-->
U3F1ZWV6ZTIwMjE5NDQ5ODhfQWN0aXZhdGlvbjIyOTA1ODUwNjky
recent
أخبار ساخنة

أرقام وإحصائيات القطاع الزراعي اليمني 2020

 

تتسم الزراعة في اليمن بتفاوت الخصائص المناخية، خاصةً معدلات الأمطار ودرجات الحرارة والرطوبة واختلاف الظروف الطبوغرافية وهو ما يؤدي إلى تنوع الإنتاج الزراعي.

 

إعداد الاستاذة / حنان غمضان  



حيث يأتي الإنتاج النباتي في المرتبة الأولى من حيث مساهمته في إجمالي الإنتاج الزراعي، حيث يصل في المتوسط إلى( 76.5 %وبصورة عامة ينقسم الإنتاج النباتي إلى: (محاصيل الحبوب (التي تحتل المركز الأول من إجمالي الإنتاج النباتي)- يليها الخضروات، والفواكه ثم المحاصيل النقدية، والأعلاف). كما يأتي الإنتاج الحيواني في المرتبة الثانية بعد الإنتاج النباتي ، حيث يصل في المتوسط إلى

( 23.5 %)، ويسهم الإنتاج الحيواني بنسبة كبيرة من سد احتياجات السكان.؛ كونه يتنوع هذا الإنتاج في تربية الأغنام والماعز والأبقار والجمال، إلى جانب الاهتمام بتربية الدواجن والنحل. وهو ما يوفر للسكان قدراً مناسباً من اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان والأجبان والبيض والعسل والصوف والجلود…الخ.


والملاحظ أن تربية الحيوان تعتمد كثيراً على أسلوب الرعي التقليدي المعتمد على توجد العديد من المناطق الرعوية التي تمثل المصدر الطبيعي لغذاء الماشية غير أن الاعتماد على هذا الأسلوب في الرعي أثر بدوره على الغطاء النباتي وساعد على مفاقمة أسباب تعرية التربة والتقليل من نمو المساحات المزروعة.


ووفقاً لدراسة حول الجدوى الفنية الاستراتيجية والاقتصادية لإنتاج القمح نفذتها وزارة الزراعة عام 2016م فإن المنطقة الشرقية والمرتفعات الجبلية (الشمالية الوسطى) تعد من أهم المناطق الواعدة لزراعة القمح في البلاد، لأن  المنطقة الشرقية تتمتع بمزايا فريدة على سواها على وجه الخصوص محافظات مارب وحضرموت والجوف ، وهذه المزيا تتمثل بوفرة المياه الجوفية وقابلية إدخال الميكنة في العمليات الزراعية مما يؤهلها لزيادة إنتاج القمح بعوائد مجزية تصل إلى 114 ألف طن أي بأكثر من ضعف مستوى الإنتاج الحالي بنحو 156.6 % وذلك من دون تغير كبير في المساحة المزروعة بنسبة 22.4 %. وبحسب تقرير المستجدات الاقتصادية والاجتماعية لعام 2018م الصادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي فإن بعض مناطق المرتفعات الجبلية مثل محافظات إب وذمار والبيضاء والمحويت تتميز بتوفر مصادر المياه الجوفية وقابلية إنتاج القمح في موسمي الشتاء والصيف وتتمتع بإنتاجية عالية يمكن أن تبلغ 5 أطنان للهكتار وتوجد فرصة غير مستغلة لزيادة إنتاج القمح في المرتفعات الجبلية بحوالي 122.3 % عن مستواه الحالي بالتزامن مع زيادة المساحة المزروعة بحوالي 27.6 %.

 

تتركز زراعة القطن في خمس محافظات رئيسة هي الحديدة و لحج و الجوف ومحافظة مأرب، وتحتل زراعته مساحات شاسعة في سهل تهامة وخاصة وادي رماع ووادي زبيد، وقد زادت المساحة المزروعة في وادي زبيد من 502 هكتار في عام 1985 م إلى 2834 هكتاراً في عام 1988م، وبدأت المراحل المزدهرة التي مرت بها زراعة القطن في الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات حيث كان يزرع 50  ألف معاد، وكانت المنطقة الزراعية الجنوبية الممتدة من بيت الفقيه وحتى حدود البرح تشكل 70 % من زراعة القطن في سهل تهامة، عقب ذلك شهد المحصول تدهورا شديدا نتج عن إغلاق شركة القطن التي كانت تشرف على ثلاث مناطق وهي الحديدة – لحج – أبين.


مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس   أكد أن إنتاج الخطة الاستراتيجية العامة للشركة وصل إلى 5  آلاف طن من البذور عالية الجودة و رفع المساحة الزراعية من 171 هكتاراً إلى 200 هكتار، فقد حققت الشركة إنتاجية وصلت إلى 4 آلاف طن وبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالمحصول إلى 195 هكتاراً، كما تم إدخال 3 أصناف جديدة في عملية الإنتاج إلى جانب الصنفين السابقين في برنامج الإنتاج المحلي والمستورد، ليدخل في البرنامج الإنتاجي الفعلي 4 أصناف برتبها المعتمد والأساسي.

 

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة