الإبداع والابتكار
دليل لكل رواد الإبداع والابتكار
تأليف وإعداد م/ الحسن علي الوزير _________________________________________________________________________________
الإبداع من أبرز المزايا العقليّة التي فضّل بها الله سبحانه وتعالى الإنسان على غيره من المخلوقات، وقد ساعدت تلك الميزة البشريّة على التطوّر منذ أقدم العصور عن طريق حل المشكلات، وإيجاد الطرق لسد الاحتياجات الأساسيّة وتوفير إمكانيّات الرفاهية، وقد حدد العلماء عدة مستويات للإبداع، منها الفردي الذي يعتمد على الخصائص الفطرية للإنسان كالذكاء بأنواعه والمواهب المختلفة، والإبداع الجماعيّ القائم على التعاون بين عدة أفراد لتطبيق الأفكار على أرض الواقع وتغيير الأشياء إلى الأفضل، وغيرها من أنواع الإبداع المرتبطة بطريقة حياة الإنسان الحديث، وقد حاول علماء النفس والفلسفة وضع تعريفات للإبداع واكتشاف طريقة عمل العقل البشريّ لإخراج الأفكار الإبداعيّة، وذلك لتحديد مفهوم عام وشامل للعمليّة الإبداعية
لم يتّفق الباحثون على وَضْع مفهوم مُحدّد لمُصطلح الإبداع، حيث تباينت وجهات النظر في ذلك؛ نظراً لتداخل الحاجات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، واختلاف المعايير التي تُصنِّف المُبدِع من غيره، وعلى الرغم من ذلك، فقد تمّ وضع بعض المفاهيم الشاملة التي تُوضِّح مفهوم الإبداع، ومن أشهر هذه التعريفات، تعريف الباحث (تورنس)، حيث عرّف الإبداع بأنّه: "عمليّة تشبه البحث العلميّ، وتساعد الفرد على الإحساس والوعي بالمُشكِلة، ومواطن الضعف والثغرات، والبحث عن الحلول، والتنبُّؤ، ووضع الفرضيّات، واختبار صحّتها، وإجراء تعديل على النتائج؛ حتى يتمّ الوصول إلى سلوك الإنتاج الإبداعيّ"، كما عرَّفه الباحث (جيلفورد) بأنّه: "سمات استعداديّة تضمّ الطلاقة، والمرونة، والإسهاب، والحساسيّة للمشكلات، وإعادة تعريف المُشكِلة، وإيضاحها)، ويُمكِن تعريف الإبداع باعتباره أسلوباً للحياة، بأنّه: قدرة الأفراد على تحقيق الذات، وقدرتهم على التعامل مع الآخرين، وعدم خوفهم من سخريتهم، إضافة إلى تمكُّنهم من الاستجابة للتحدِّيات والعقبات التي تُواجههم في الحياة، فالإبداع عبارة عن عمليّة ترتكز بشكل أساسيّ على عمل العقل البشريّ، مع وجود بيئة مناسبة، ومُشجِّعة، وسمات شخصيّة مُعَيَّنة؛ لإيجاد ناتج إبداعيّ مُستنِد إلى قدرات عقليّة مُحدَّدة.
وقد وضع "ديفيز" نوعين من الإبداع، وفرّق بينهما، وهما:
لم يتّفق الباحثون على وَضْع مفهوم مُحدّد لمُصطلح الإبداع، حيث تباينت وجهات النظر في ذلك؛ نظراً لتداخل الحاجات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، واختلاف المعايير التي تُصنِّف المُبدِع من غيره، وعلى الرغم من ذلك، فقد تمّ وضع بعض المفاهيم الشاملة التي تُوضِّح مفهوم الإبداع، ومن أشهر هذه التعريفات، تعريف الباحث (تورنس)، حيث عرّف الإبداع بأنّه: "عمليّة تشبه البحث العلميّ، وتساعد الفرد على الإحساس والوعي بالمُشكِلة، ومواطن الضعف والثغرات، والبحث عن الحلول، والتنبُّؤ، ووضع الفرضيّات، واختبار صحّتها، وإجراء تعديل على النتائج؛ حتى يتمّ الوصول إلى سلوك الإنتاج الإبداعيّ"، كما عرَّفه الباحث (جيلفورد) بأنّه: "سمات استعداديّة تضمّ الطلاقة، والمرونة، والإسهاب، والحساسيّة للمشكلات، وإعادة تعريف المُشكِلة، وإيضاحها)، ويُمكِن تعريف الإبداع باعتباره أسلوباً للحياة، بأنّه: قدرة الأفراد على تحقيق الذات، وقدرتهم على التعامل مع الآخرين، وعدم خوفهم من سخريتهم، إضافة إلى تمكُّنهم من الاستجابة للتحدِّيات والعقبات التي تُواجههم في الحياة، فالإبداع عبارة عن عمليّة ترتكز بشكل أساسيّ على عمل العقل البشريّ، مع وجود بيئة مناسبة، ومُشجِّعة، وسمات شخصيّة مُعَيَّنة؛ لإيجاد ناتج إبداعيّ مُستنِد إلى قدرات عقليّة مُحدَّدة.
وقد وضع "ديفيز" نوعين من الإبداع، وفرّق بينهما، وهما:
- · الإنتاج الإبداعيّ: وهو الإبداع في المجالات المُختلِفة، كالآداب، والفنون، والاختراعات.
- · الإبداع الكامن: أي أن يكون الفرد المُبدِع قادراً على إنتاج وابتكار أفكار جديدة ومفيدة.
رابط تحميل الكتاب
الإبداع والابتكار - دليل لكل رواد الإبداع والابتكار