القطاع السمكي
قصة صمود اقتصادي خلال 6 سنوات من العدوان
إدارة الإعلام بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر
__________________________________________
رغم كل الوسائل التي استخدمتها دول العدوان لتدمير البيئة البحرية وسحق كل مايمكن أن يسهم ويدعم النهوض بالقطاع السمكي لمواكبة النهضة السمكية في الدول المجاورة التي ارتقت ونهضت اقتصاديا بفضل اهتمامها وتمكينها للمشاريع الخدمية المستدامة المستثمرة في هذا المجال والذي من شأنه
أولا: أنه يعمل على تأمين الأمن الغذائي للمواطن
وثانياً: يعتبر أهم رافد من روافد الدعم الاقتصادي لخزينة الدولة.
والقطاع السمكي في بلادنا والدور الاقتصادي وواقعه وطموحه وما يتطلبه من دعم خلال العام الجاري لتمكينه من مواكبة التطلعات والآمال المرجوة، كونه ركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ورافداً من روافد الخزينة العامة للدولة..
استطاعت القيادة الجديدة للهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر ممثلة في المهندس هاشم علي الدانعي وبحسب التوجيهات من قيادة الثورة القرآنية ممثلة في السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- والسيد إبراهيم حسن المداني رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا وبإشراف ومتابعة من معالي وزير الثروة السمكية الأستاذ محمد محمد الزبيري ان ترسم خطة مسارات استراتيجية خمسية لتطوير القطاع السمكي في البحر الأحمر، وخطته المرحلية المزمنة تبدأ مع العام 2021 وتنتهي في العام 2025 وتشمل برامج تمكين اقتصادي هادفة لبناء وتنمية قدرات الصيادين ومنتجي ومقدمي الخدمات الاقتصادية والاجتماعية لهم.
كما شملت الخطة تنمية القدرات التصديرية والاستيراد وتموين أنشطة الإنتاج والاصطياد السمكي المنظم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والصناعات المحلية، ضمن برنامج تعزيز القدرة على الصمود الاجتماعي وتنمية وتمكين مجتمع الصيادين الذي اعتمد مناقشة المشاكل والاحتياجات الطارئة للصيادين وسبل معالجة الصعوبات التي تواجههم وإيجاد فرص وبدائل لدعمهم وتأهيلهم لمواجهة التحديات الماثلة بما يسهم في النهوض بقطاع الثروة السمكية وتأهيل الصيادين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم واستعراض موجهات التنمية السمكية والبحرية من خلال وضع آليات وأطر بين الجهات المعنية لاستغلال الفرص المتاحة لتمكين مجتمعات الصيادين.
اكدت احصائية اعدتها الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر تزامنا مع ذكرى ست سنوات من الصمود الإقتصادي ان الإنتاج السمكي للعام 2020 بلغ 233،23 طن رغم استمرار تصعيد العدوان وتزايد استهدافه للصيادين، بينما بلغت نسبة الصادرات 8.637 طن وهذا يعتبر معدل مرتفع في الربع الأخير من العام 2020 بنسبة 53% عن الاعوام السابقة.
كما حددت الإحصائية بأنه تم تنفيذ وتدشين مايقارب 48 مشروعاً ودراسة فنية لتنمية وتأهيل القطاع السمكي وتم تخصيص مايقارب 38 مليونا من موارد الربع الأخير لتمويل الأنشطة والمشاريع التنموية.